الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير ***
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْنُونِيُّ الْمَقْدِسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو هُبَيْرَةَ الْوَلِيدِ بن محمد الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلَاةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا يَزِيدُ. تَفَرَّدَ بِهِ سَلَامَةُ، وَأَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ بَشِيرٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنِي أبي حدثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْأُبُلِّيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي، وَتَسْمَعُ كَلَامِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنَبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا يَحْيَى. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بُكَيْرٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ 288 ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أُمَّتِي لَمْ تُخْزَ مَا أَقَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا خَزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ: انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ، مَنْ زَنَا فِيهِ أَوْ شَرِبَ فِيهِ خَمْرًا لَعَنَهُ اللَّهُ وَمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ، فَإنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ رَمَضَانَ فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ فَإِنَّ الْحَسَنَاتَ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لَا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا ابْنُ أَبِي طَيْبَةَ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا ابْنُهُ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ سَهْلٍ السُّكَّرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ وَشَرِبَ فِي الْفِضَّةِ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا أَوْ عَبْدًا عَلَى مَوَالِيهِ فَلَيْسَ مِنَّا ". لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو تُمَيْلَةَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَيُّوبَ السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَذِنَ اللَّهُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي التِّجَارَةِ لَاتَّجَرُوا فِي الْبَزِّ وَالْعِطْرِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ إِلَّا عَطَّافٌ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَيُّوبَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ رَجُلٌ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ". لَمْ يُدْخِلْ أَحَدٌ الْحَسَنَ بَيْنَ قَتَادَةَ وَأَنَسٍ إِلَّا سَعِيدٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا بَقِيَّةُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَبِي عَامِرٍ السِّجِلِّينِيُّ بِقَرْيَةِ سِجِلِّينَ مِنْ كُورَةِ عَسْقَلَانَ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: رَأَيْتُ مولى السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ لِحْيَتُهُ بَيْضَاءُ وَرَأْسُهُ أَسْوَدُ، فَقُلْتُ: يَا مَوْلَايَ، مَا لِرَأْسِكَ لَا يَبْيَضُّ؟ فَقَالَ: لَا يَبْيَضُّ رَأْسِي أَبَدًا؛ وَذَلِكَ أَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَضَى وَأَنَا غُلَامٌ أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَسَلَّمَ عَلىَ الْغِلْمَانِ وَأَنَا فِيهِمْ، فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ السَّلَامَ مِنْ بَيْنِ الْغِلْمَانِ، فَدَعَانِي، فَقَالَ لِي: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنِ أُخْتِ النَّمِرِ،: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيَّ، وَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، فَلَا يَبْيَضُّ مَوْضِعُ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَبَدًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا عِكْرِمَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ النَّضْرُ، وَلَا يُرْوَى عَنِ السَّائِبِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمد أَبو الْفَوَارِسِ الْحِمْصِيُّ بأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكَفَّرَ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلَّا رَوْحٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ سَلَامَةَ الْحِمْصِيُّ بِحِمْصَ، حَدَّثَنَا مُزْدَادُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنَاذِرَ الشَّاعِرُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، وأَبِي الْكَنُودِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا، وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأشهد أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْكَنُودِ إِلَّا ابْنُ مَنَاذِرَ. تَفَرَّدَ بِهِ مُزْدَادُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَاحَةَ الرَّامَهُرْمُزِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ بَشِيرٍ [بِشْرٍ] الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ بَشِيرٍ [بِشْرٍ] الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ لِي جَبْرَائِيلُ: يَا مُحَمَّدُ أَحِبَّ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه، وَعِشْ ما شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَوْجَزَ لِي جِبْرِيلُ الْخُطْبَةَ ". وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ التَّحَبُّبُ إِلَى النَّاسِ ". وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَا مِنَ اللَّهِ، قِيلَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلُ، وَحُسْنُ خُلُقٍ يَعِيشُ بِهِ في النَّاسُ، وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا جُمِعَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ عِلْمٍ إِلَى حِلْمٍ ". لَا تُرْوَى هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الْأَرْبَعَةُ عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ، وَلَمْ نَكْتُبْهَا إِلَّا عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ رَوَاحَةَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَقِيلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرِّزْقَ لَا تُنْقِصُهُ الْمَعْصِيَةُ وَلَا تَزِيدُهُ الْحَسَنَةُ، وَتَرْكُ الدُّعَاءِ مَعْصِيَةٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ عَمْرُو بْنُ عِيسَى، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ السُّلَمِيِّ قَالَ: " كُنَّا نَشْهَدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْقِتَالَ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَنَا احْمِلُوا فَحَمَلْنَا ". لَا يُرْوَى عَنْ عُتْبَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ جَامِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْسَرَةَ أَبُو لَيْلَى، عَنْ أَدْهَمَ بْنِ طَرِيفٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، حَدَّثَتْنَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَالَتْ: " زَفَفْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ نِسَائِهِ، فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ أَخْرَجَ عُسًّا مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ نَاوَلَهُ امْرَأَتَهُ، فَقَالَتْ: لَا أَشْتَهِيهِ، فَقَالَ: لَا تَجْمَعِي جُوعًا وَكَذِبًا، ثُمَّ نَاوَلَنِي الْقَدَحَ، فَجَعَلْتُ أُدِيرُ الْقَدَحَ فِي فَمِي، وَمَا أَشْرَبُهُ إِلَّا لِتُصِيبَ شَفَتَيَّ أَثَرَ شَفَتِهِ، ثُمَّ تَرَكَنَا عليه الصلاة والسلام وَامْرَأَتَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَدْهَمَ إِلَّا أَبُو لَيْلَى، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَسْمَاءَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الصَّمَدِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَبَّى صَغِيرًا حَتَّى يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا عِيسَى بْنُ يُونُسَ. تَفَرَّدَ بِهِ الشَّاذَكُونِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عُمَرَ أَبُو سَعِيدٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبَّادٍ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَى فِي الْمَسْجِدِ رَجُلًا لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ رَجُلٍ لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ". لَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ هَذَا الذي رَوَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَلَيْسَ هُوَ الرَّبِيعَ بْنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، هَذَا خُرَاسَانِيُّ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَذْكُرُهُ عَنْ أَبِيهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ. حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَعْقُوبَ الْقُرَشِيُّ الْقَيْصَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: " قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، قِيلَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ، قِيلَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلِ إِلَّا الْفِرْيَابِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ سُفْيَانَ الثوري، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا بَكْرٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ الْمُقْرِئُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ يَحْيَى ابْنِ أَخِي هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يَقُولُ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَيْفَ كَانَ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قَرَأَ مَدَّ صَوْتَهُ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَرْبٍ إِلَّا بَكَّارٌ. تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا سَعِيدٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْفُضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عُثْمَانُ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو كَامِلٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ يَزَوَيَّةَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ الْحِمْصِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " صَوْمُ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ مَاضِيَةٍ وَسَنَةٍ مُسْتَقْبَلَةٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ إِلَّا الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ الْكُوفِيِّ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُعَاوِيَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مُصَفَّى. حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرِينِّيُّ، مِنْ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ، وَخَلَقَ لَهَا أَهْلًا بِعَشَائِرِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، وَلَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْمَلُوا فَكُلُّ امْرِئٍ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا بَكَّارٌ. حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُعْفِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْبُهْلُولِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ بَرِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ مَوْلَى آلِ أَبِي ذَرٍّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ، لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضِ ". لَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، وَأَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ يُلَقَّبُ عَقِيصًا، كُوفِيٌّ. حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَفَرَ بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَدْ كَفَرَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ إِلَّا الْحَكَمُ. تَفَرَّدَ بِهِ حَفْصٌ. حَدَّثَنَا عباس بْنُ تَمِيمٍ السُّكَّرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا مَخْلَدٌ. حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْعَقِيقَةُ تُذْبَحُ لِسَبْعٍ، أَوْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، أَوْ أَحَدَ وَعِشْرِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ. تَفَرَّدَ بِهِ الْخَفَّافُ. حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " تَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَا هِيَ تِلْكَ الْفُرْقَةُ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ. حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سِنَانٍ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِي ُّ, إلا خَلِيفَتِي في أمتي مِنْ بَعْدِي، يَقْتُلُ الدَّجَّالَ، وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا، أَلَا مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ السَّلَامَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا كَعْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مُحَمَّدٌ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُقْبَةَ. حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَزَارِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ، فَإِنَّمَا يَشْكُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ تَضَعْضَعَ لِغَنِيٍّ لِيَنَالَ مِمَّا فِي يَدَيْهِ أَسْخَطَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ، وَمَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنَ وَدَخَلَ النَّارَ أَبْعَدَهُ اللَّهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا وَهْبُ اللَّهِ، وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ الْجُذَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، فَيَقُولُ: " أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ إِلَّا الْفِرْيَابِيُّ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، أَنَّ أَبَا الْحُوَيْرِثِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُعَاوِيَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ نُعَيْمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجَمِّرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ لَا شَيْءَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَ لَأَنْ يُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْتَدَّ عَنْ دِينِهِ، وَمَنْ كَانَ يُحِبُّ لِلَّهِ وَيُبْغِضُ لِلَّهِ ". لَمْ يَرْوِ نُعَيْمٌ عَنْ أَنَسٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا، وَإِنَّمَا سُمَيَّ الْمُجَمِّرَ لِأَنَّهُ كَانَ يُجْمِرُ قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ إِلَّا مُوسَى. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَازِمٍ أَبُو الْجَهْمِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْمُنْذِرِ بْنِ مَالِكٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ الْحَقَّ إِذَا رَآهُ أَوْ سَمِعَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ التَّيْمِيِّ إِلَّا عِيسَى. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرِيقَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنِي جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْفٍ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً، فَأَصْبَحُوا وَقَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ، ثُمَّ سَارَ قَلِيلًا، ثُمَّ نَزَلَ، ثُمَّ أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ، فَأَذَّنَ، وَأَقَامَ، فَصَلَّى وَرَجُلٌ فِي نَاحِيَة، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ؟، فَقَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَيْسَ لَنَا مَاءٌ فَقَالَ: تَيَمَّمْ بِالصَّعِيدِ، ثُمَّ صَلِّ، فَإِذَا أَتَيْتَ الْمَاءَ، فَاغْتَسِلْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا بَقِيَّةُ. تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الْفَوْزِيُّ الْحِمْصِيُّ بِحِمْصَ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَقْضِي الْقَاضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ أَبُو الْأَشْهَبِ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْجَبَّارِ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْعَمِّيُّ النَّحَّاسُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ الْحَيَوَانِيِّ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ: " أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كَبِيرٌ ضَرِيرٌ شَاسِعُ الدَّارِ، وَلَا قَائِدَ لِي، فَهَلْ تَجِدُ لِي رُخْصَةً؟ قَالَ: أَتَسْمَعُ النِّدَاءَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: مَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ. حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الرِّفَاعِيُّ الْأَصْفَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُبْرَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَا حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْكَلْبِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا بَكْرٌ وَشَيْخٌ آخَرُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَنَفِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو رِفَاعَةَ عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْفُرَاتِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَزْوَاجَ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُغَنِّينَ أَزْوَاجَهُنَّ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ سَمِعَهَا أَحَدٌ قَطُّ إِنَّ مِمَّا يُغَنِّينَ: نَحْنُ الْخَيِّرَاتُ الْحِسَانُ أَزْوَاجُ قَوْمٍ كِرَامٍ يَنْظُرْنَ بِقُرَّةِ أَعْيَانٍ، وَإِنَّ مِمَّا يُغَنِّينَ بِهِ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا يُمِتْنَهْ نَحْنُ الْآمِنَاتُ فَلَا يَخَفْنَهْ نَحْنُ الْمُقِيمَاتُ فَلَا يَظْعَنَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا مُحَمَّدٌ. تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ. حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِزْقًا طَيِّبًا، وَعِلْمًا نَافِعًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا النُّعْمَانُ. تَفَرَّدَ بِهِ عَامِرٌ. حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ أَحْمَدَ الشُّونِيزِيُّ الْفَرَائِضِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: " يَجِيءُ مِنْ هَاهُنَا، لَا بَلْ مِنْ هَاهُنَا، وَأَوْمَأَ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا عَمْرٌو. حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " ثَلَاثَةٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ: مَنْ سَعَى فِي فَكَاكِ رَقَبَةٍ ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ، وَمَنْ تَزَوَّجَ ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ، وَمَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عُبْدُ اللَّهِ. تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ. حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، وَالْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا الْهَيْثَمُ بْنُ الْجَهْمِ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا ابْنُهُ عُثْمَانُ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ هَارُونَ الْبَغْدَادِيُّ صَاحِبُ أَبِي ثَوْرٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ السُّدِّيِّ إِلَّا الْمُطَّلِبُ. تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي رَوْحٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ مَيْسَرَةَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ فِيهِ بِحَقٍّ أَوْ لِيَسْكُتْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَيْسَرَةَ إِلَّا زَائِدَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ الْجُعْفِيُّ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسٍ الْقُرْطُبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا الْهِقْلُ. تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا يسارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الرِّجْلُ جُبَارٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الْآخِرَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا عَلِيٌّ. تَفَرَّدَ بِهِ الْمُسَيَّبُ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّاذِقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ شُعَيْبٍ الْجَبَلِيُّ بِجَبَلَةَ، حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا سَلَمَةُ، وَلَا عَنْ سَلَمَةَ إِلَّا سَلَامَةُ. تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبَى وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " بُكَاءُ الْمُؤْمِنِ مِنْ قَلْبِهِ وَبُكَاءُ الْمُنَافِقِ مِنْ هَامَتِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا عَبْدُ السَّلَامِ. تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ الْمَنْصُورِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو قُعَيْسٍ: " أَنَّهُ أَتَى عَائِشَةَ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهَا، فَكَرِهَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَاءَنِي أَبُو الْقُعَيْسِ فَاسْتَأْذَنَ فَأَبَيْتُ أَنْ آذَنَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لِيَدْخُلْ عَلَيْكِ عَمُّكِ، وَكَانَ أَبُو الْقُعَيْسِ أَخَا ظِئْرِ عَائِشَةَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبَى قُعَيْسٍ إِلَّا الْقَاسِمُ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا عَبَّادٌ. تَفَرَّدَ بِهِ هُدْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الْفَتَى خُرَيْمُ لَوْ قَصَّ مِنْ شَعْرِهِ، وَرَفَعَ مِنْ إِزَارِهِ، قَالَ خُرَيْمٌ: فَلَمْ يُجَاوِزُ شَعْرِي أُذُنِي، وَلَا إِزَارِي عَقِبِي مُنْذُ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَّا الْمَسْعُودِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ يُونُسُ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحَلَبِيُّ بِحَلَبَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْحَافِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يُصَلِّي فِي السَّفَرِ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَيُومِئُ إِيمَاءً، وَيَجْعَلُ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِهِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ. تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرٌ. حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبُو اللَّيْثِ [اللَّيْثُ أَبُو الْقَاسِمِ] النَّحْوِيُّ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، سَمِعْتُ الْوَضِينَ بْنَ عَطَاءٍ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً، فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً عَلَى الدِّينِ فَلَا تَأْخُذُوهُ وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ، يَمْنَعُكُمُ الْفَقْرُ وَالْحَاجَةُ، أَلَا إِنَّ رَحَى بَنِي مَرَحٍ قَدْ دَارَتْ، وَقَدْ قُتِلَ بَنُو مَرَحٍ، أَلَا إِنَّ رَحَى الْإِسْلَامِ دَائِرَةٌ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ، أَلَا إِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ، أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لَكُمْ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرِ وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ، مَوْتٌ فِي طَاعَةٍ الله خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". مَنِ اسْمُهُ الْفُضَيْلُ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي صَالِحِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا زُهَيْرٌ. تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ حَمَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُهَنِيُّ الْحَذَّاءُ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلَفٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ [الحداد ] ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ قُرَيْشًا دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَنْ يضعوا مَالًا فَيَكُونُ أَغْنَى رَجُلٍ بِمَكَّةَ، وَيُزَوِّجُوهُ مَا أَرَادَ مِنَ النِّسَاءِ وَيَطَأُونَ عَقِبَهُ، فَقَالُوا: هَذَا لَكَ عِنْدَنَا يَا مُحَمَّدُ، وَكُفَّ عَنْ شَتْمِ آلِهَتِنَا، وَلَا تَذْكُرْهَا بِشَرٍّ؛ فَإِنْ بَغَضْتَ فَإِنَّا نَعْرِضُ عَلَيْكَ خَصْلَةً وَاحِدَةً، وَلَكَ فِيهَا صَلَاحٌ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: تَعْبُدُ إِلَهَنَا سَنَةً اللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَنَعْبُدُ إِلَهِكَ سَنَةً، قَالَ: حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَأْتِينِي مِنْ رَبِّي، فَجَاءَ الْوَحْي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} السُّورَةَ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونُ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أبي هِنْدَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى. تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَفَافِ بْنِ سُلَيْمٍ الْفَوْزِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: " كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَانْتَهَى إِلَى سُبَاطَةِ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا، فَدَعَانِي، فَقَالَ: لِمَ تَنَحَّيْتَ عَنِّي؟ فَجِئْتُ حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا زَكَرِيَّا، وَلَا عَنْهُ إِلَّا عِيسَى. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمٍ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الرَّاسِبِيُّ بِمَدِينَةِ تِنِّيسَ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَسَاقِيَهَا، وشاربها، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَآكِلَ ثَمَنِهَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَّا سَعِيدٌ الْمَدَنِيُّ. تَفَرَّدَ بِهِ فُلَيْحٌ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِسْعَرِ بْنِ كدَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ابن عُمَرَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ: تَنَقَّهْ وَتَوَقَّهْ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو بِلَالٍ، وَمَعْنَى هذا الْحَدِيثِ عِنْدَنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ: أَنَّهُ قَالَ: تَنَقَّ الصِّدِّيقَ، وَاحْذَرْهُ، وَبَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ فَسَّرَهُ بِمَعْنَى آخَرَ قَالَ: مَعْنَاهُ اتَّقِ الذُّنُوبَ، وَاحْذَرْ عُقُوبَتَهَا. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ أَبُو الطَّاهِرِ الْإِخْمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْإِخْمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا يزيد بن يُونُسُ الْأَيْلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَخْبَرَهُ: " أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي، ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ إِلَّا بِخَيْرٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يُونُسَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ الْمُقْرِئُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلَابٍ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لِحْييِهِ وَرِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَمْرٍو إِلَّا مَعْقِلٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلَابٍ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " صَلَاةُ الْعِشَاءِ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ بِقِيَامِ لَيْلَةٍ، وَصَلَاةُ الْفَجْرِ في جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ بِقِيَامِ لَيْلَةٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلَّا أَبُو حَفْصٍ. تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الرَّبِيعِ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَأْخُذَنِي فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّي، وَلَا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَوْصَانِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَوْصَانِي بِقَوْلِ الْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَوْصَانِي بِصِلَةِ الرَّحِمِ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَوْصَانِي أَنْ لَا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا، وَأَوْصَانِي أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ؛ فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَّامٍ إِلَّا عَفَّانُ وَابْنُ عَائِشَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ الْخَطَّابِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَ عُمَرَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَفَرَّقَتْ بِكُمُ السُّبُلُ، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنْ أَحْظَى مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ مُتَقَبَّلَتَيْنِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَنْصُورٍ إِلَّا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ الرَّحْبِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسَةٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَشَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أُنْفِقَهُ، وَعَنْ مَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ ". لَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ [أَبُو] الْعَبَّاسِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ [الْمُعَلَّى] بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً، فَقَالَ: مَا هَذِهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَيُلْقِي لَهُ وِسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ وَإِعْظَامًا لَهُ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ". لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سَلْمَانَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ فُورَكٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ في يوم جمعة: " إِنَّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ عِيدًا فَمَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ لَهُ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ إِلَّا صَالِحٌ. تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ. حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبُخَارِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ 287 سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ قَالَ: " قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَا عَلِيُّ، أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَنْتَ دَعَوْتَ بِهِ غُفِرَ لَكَ، وَإِنْ كُنْتَ مَغْفُورًا لَكَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا كُوشَاذُ بْنُ شَهْرَدَانَ أَبُو نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ عَلِمَ بِآيَةِ الْحِجَابِ لَمَّا نَزَلَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: لَا تَدْخُلْ عَلَى النِّسَاءِ، فَمَا مَرَّ عَلَيَّ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا صَالِحٍ. حَدَّثَنَا كَنِيزٌ الْخَادِمُ الْمُعَدِّلُ الْفَقِيهُ مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تعالى تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا بِشْرٌ. تَفَرَّدَ بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنَا لُؤْلُؤٌ الرُّومِيُّ مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ الْجُدِّيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَمَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَمَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيُصْلِحُ عَلَى يَدَيْهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا هُشَيْمٌ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْهُ إِلَّا ابْنُ شَيْبَةَ. تَفَرَّدَ بِهِ الرَّبِيعُ.
|